افضل حارس في كاس اسيا 1980
هل تسألت يوما عن افضل حارس في كاس اسيا 1980، عبر موقعنا سنتعرف على ناصر حجازي الذي توج بجائزة القفاز الذهبي لبطولة كاس اسيا 1980.
كاس اسيا 1980
كانت كأس آسيا 1980 هي النسخة السابعة من بطولة كأس آسيا لكرة القدم للرجال ، وهي بطولة دولية لكرة القدم تقام كل أربع سنوات ينظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
استضافت الكويت النهائيات في الفترة ما بين 15 و30 سبتمبر 1980. تم تقسيم الفرق المشاركة المكون من عشرة فرق إلى مجموعتين من خمسة فرق. فاز منتخب الكويت بأول بطولة لها بفوزها على منتخب كوريا الجنوبية في النهائي 3-0.
ناصر حجازي افضل حارس في كاس اسيا 1980
تمكن الاسطورة الايرانية ناصر حجازي من الظفر بجائزة القفاز الذهبي لكأس امم اسيا. متغلبا على ابرز حراس القارة الصفراء.
- ناصر حجازي
ناصر حجازي، الملقب بحارس المرمى الإيراني الأسطوري، كان لاعب كرة قدم إيراني ومدربًا أبرزهم لعب لصالح نادي الاستقلال. ويعتبر أفضل حارس مرمى في تاريخ كرة القدم الإيرانية وآسيا.
وقد شارك في 62 مباراة مع منتخب إيران لكرة القدم. في عام 2000، صنفه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كثاني أفضل حارس مرمى آسيوي في القرن العشرين.
ظهر حجازي لأول مرة مع المنتخب الإيراني عام 1969. وأصبح حارس المرمى الأول في الوقت المناسب لكأس آسيا 1972، والتي فازت بها إيران للمرة الثانية على التوالي. في وقت لاحق من ذلك العام، كان جزءًا من تشكيلة إيران للألعاب الأولمبية في ميونيخ، حيث فشلت إيران في التأهل إلى الدور الثاني.
في عام 1974، شارك في مهام حراسة المرمى مع بهرام مودات ومنصور رشيدي في دورة الألعاب الآسيوية في طهران، لكنه لعب دورًا رئيسيًا في الفوز 1-0 على إسرائيل في النهائي.
في عام 1976، كان مرة أخرى جزءًا من الفريق الذي فاز بكأس آسيا، ولكن كخيار ثانٍ خلف الرشيدي، قبل العودة إلى الدور الأساسي في أولمبياد 1976 في مونتريال، ولعب في جميع المباريات الثلاث عندما وصلت إيران إلى ربع النهائي.
استمر حجازي كحارس مرمى إيران الأساسي في كأس العالم 1978 في الأرجنتين، لكن إيران تلقت ثمانية أهداف في مبارياتها الثلاث، وحققت تعادلًا واحدًا فقط.
ثم تم تعيينه قائداً لكأس آسيا 1980 في الكويت. أنهت إيران صدارة مجموعتها وواجهت الدولة المضيفة في الدور نصف النهائي لكنها خسرت 2-1 لتواصل الكويت الفوز باللقب.
بعد البطولة، نفذ أحد أعضاء إدارة التربية البدنية الإيرانية سياسة لم يعد يُسمح فيها للرياضيين الذين تزيد أعمارهم عن 27 عامًا بالمنافسة دوليًا. واضطر حجازي فعلياً إلى اعتزال كرة القدم الدولية، على الرغم من أنه كان يبلغ من العمر 29 عاماً فقط وقت التنفيذ.
هذا المقال يسلط الضوء على تألق وإنجازات افضل حارس في كأس آسيا 1980، وتبرز الأرقام الرائعة التي حققها وإسهاماته المهمة في تحقيق النجاحات الفردية والجماعية في البطولة.